F a H m Y ّالمديّـر العـّـامّ
عدد الرسائل : 408 العمر : 36 البلد : مصـــرى العمل/الترفيه : زى كل النــاس المزاج : رايـــــــــــق المـزاج : تاريخ التسجيل : 23/03/2008
| |
F a H m Y ّالمديّـر العـّـامّ
عدد الرسائل : 408 العمر : 36 البلد : مصـــرى العمل/الترفيه : زى كل النــاس المزاج : رايـــــــــــق المـزاج : تاريخ التسجيل : 23/03/2008
| موضوع: رد: التضحية في زمن الجحود الأربعاء أبريل 09, 2008 10:29 pm | |
| الجزء الثالث كانت شروق أخت خالد تقدم الشاي لزوجها وهي تقول له:لقد تحدثت إليها وقلت لها صراحة أن تتركهتناول زوجها كوب الشاي منها وهو يبتسم لها بحب قبل أن يقول لا أدري ما هي المشكلة طالما هو يحبها وهي تحبه ؟ شعر بأن زوجته تضايقت من سؤاله ..
لكنها أجابت : اسمع يا فيصل .. لقد كان أبي يرغب في أن يتزوج خالد من ابنة عمتي رغد ..
لقد اتفق مع شقيقته على ذلك منذ فترة طويلة .. وكان خالد يعلم بذلك ولم يرفض ..
ثم فجأة بعد كل ذلك نجده قد تزوج من فتاة لا نعرفها .. هل ترى أن هذا أمر بسيط ؟ اعتدل فيصل في مقعده ووضع الكوب على المنضدة التي أمامه وقالأريد أن أسألك سؤالا واحدا فقط .. لو أخبركم خالد بأنه يريد الزواج من حنان هل كنتم ستقبلون برأيه ؟؟
أقصد تحديدا والدك أجابت شروق بسرعة بصوت استنكاري : بالطبع لا ابتسم فيصل وهو يسترخي في مقعده قائلا :- إذا لماذا تلومينه على تصرفه .. لقد اختار الفتاة التي يرغب العيش معها .. هذا كل شيء قالت شروق باعتراض: ولكنه في المقابل خسر محبة والده وعمته وأخوته .. وأهله عموما سكت فيصل برهة مفكرا .. ثم قال لا يوجد حب بدون تضحية .. ولكن من التهور أن تكون التضحية بحب آخر منذ نبأ دخول والد خالد إلى المستشفى وحنان تعيش في حالة من القلق المستمر ..
أصبحت الأفكار ترمي بها مرة يمينا ومرة شمالا .. كان هناك سؤال واحد فقط يشغلها .. وهو : ماذا عليها أن تفعل ؟
إنها تحب خالد بل تعشقه .. وكان يوما لا يمكن أن تصف مدى سعادتها فيها عندما تقدم لخطبتها من أمها ..
نعم لقد وافقت على الفور ودون تفكير .. إنه الشخص الذي استطاع أن يتربع على عرش قلبها ويسيطر على متاهات عقلها ..
هو الشخص الوحيد الذي جعلها تتذوق الحب بأسمى معانيه .. و أحلى همساته .. وأجمل لحظاته ..
والآن بكل بساطة يطلبون منها أن تتنازل عنه .. مجرد التفكير في أنها ستكون بعيدة عنه تجعلها تشعر بالألم
وصدى الآهات في جوفها .. لكنها في نفس الوقت لا تريد أن تكون أنانية .. لا تريد فقط أن تفكر بسعادتها
دون أن تبحث عن سعادة الشخص الذي تحب .. مرة أخرى يتردد السؤال : ماذا تفعل ؟
و بعد فترة طويلة من التفكير اتخذت قرارها .. ورغم الألم الذي يكاد يمزق قلبها تقدمت بثقة نحو الهاتف لتطلب خالد ..
وما أن سمعت صوته يرحب بها حتى أسرعت تقول له بصوت مهزوز خالد أنا آسفة ولكني أعتقد أنه الحل الوحيد .. تغير صوت خالد وهو يسألها بحذر:عن ماذا تتكلمين يا حنان ؟؟ جاء صوتها صاعقا هذه المرة خالد وهي تقول: من أجلك يا خالد لا مفر من الانفصال سنرى كيف تصرف خالد وماذا حدث فى الجزء الرابع ان شاء الله | |
|
F a H m Y ّالمديّـر العـّـامّ
عدد الرسائل : 408 العمر : 36 البلد : مصـــرى العمل/الترفيه : زى كل النــاس المزاج : رايـــــــــــق المـزاج : تاريخ التسجيل : 23/03/2008
| موضوع: رد: التضحية في زمن الجحود الأربعاء أبريل 09, 2008 10:31 pm | |
| الجزء الرابع شعر خالد بالغضب عندما سمع هذه الكلمات وقال لها صارخا :انفصال ؟؟ هل وصل بك الجنون للتفكير بهذا ؟ ماذا حدث ؟؟ شعرت حنان بدموعها تسيل بشكل لا إرادي وهي تقول :خالد حبيبي أرجوك اسمعني
أنا أحبك ولا يسعدني أبدأ أن أرى أهلك غير راضين عنك .. لا يهم موقفهم من ناحيتي فهم لا يعرفوني ،
ولكن لن أسمح لنفسي أن أكون سببا بما يحصل لك منهم بدأ التأثر واضحا على صوت خالد وهو يقول: كم أحبك ياحنان ولكن هذا الأمر ليس بذنبك ،، أنا المسئول عنه فقط أسرعت تقول له : وهل هناك فرق بيني وبينك ؟ خالد هل تذكر عندما كنت تقول لي إن الحب هو تضحية قبل كل شئ ولأني أحبك
أريد أن أضحي بقلبي من أجلك قال خالد محاولا أن يخفي الألم الذي بدأ يشعر به ولكن هذه التضحية تقتلني أكثر من أن تسعدني .. لا تعودي للتفكير في هذا الموضوع مرة ثانية .. هل تسمعينني يا حنان ..
أنا أحبك ولا يمكن أن استغني عنك ساد الصمت بينهما للحظات وكأن أنفاسهما هي التي تتحدث قبل أن تقول حنان: حسنا .. ما زلت أريد أن أثبت لك حبي وبتضحية أخرى .. ولكن أرجو أن تعدني ألا ترفض قال لها خالد بحذردعيني أسمع أولا أخذت حنان نفسا عميقا قبل أن تقول لخالد لقد أخبرتني سابقا أن فصيلة دم والدك تختلف عن فصيلة دمك أنت وأخوتك .. ولكنها من نفس فصيلة دمي أنا ..
لذلك فقد قررت أن أتبرع بإحدى كليتي لوالدك الذي تحبه .. وكانت مفاجأة لم تخطر على بال خالد أبدا .. كانت حنان سعيدة وهي تجلس بجوار خالد في السيارة متجهين نحو المستشفى حيث يرقد والد خالد .. رغم اعتراض خالد في البداية
على فكرتها إلا أنه أمام إصرارها رضخ أخيرا .. وفي ساعات فقط كان يغادر إلى مدينة جدة ليحضرها معه إلى مدينة الرياض ..
كانت حنان ترى أن حبها لخالد يجعلها مستعدة لفعل أي شيء .. وعندما تتبرع بكليتها سوف يحترمها أكثر أفراد عائلة خالد
وبالتالي ستعود المياه إلى مجاريها بينهم وبين خالد .. كما كانت السبب في هذا الجفاء بينهم كانت تريد أيضا أن تكون
السبب في إذابة ذلك الجليد .. يا لها من سعادة رائعة تلك التي تشعر بها وخالد يحتضن كفها اليسرى براحة يده اليمنى
بينما يقود السيارة بيده اليسرى .. وعندما وصلا إلى المستشفى وجد أخوه فهد ومعه أختهما شروق وزوجها فيصل .. ولاحظ خالد أن ملامح فهد ليست على ما يرام في
حين كان يسمع صوت بكاء شروق .. وخفق قلب خالد وهو يسرع نحوهم .. وما أن رآه فهد حتى قال له بألم :- أين كنت يا خالد لقد كنا نبحث عنك منذ الصباح .. قال له خالد والتوتر قد بلغ أشده عنده :- لقد ذهبت إلى جدة لأحضر زوجتي .. ماذا حدث ؟؟ قال له فهد بألم :- لقد كان والدي يريد أن يراك .. بحثنا عنك ولم نجدك .. لقد مات أبوك يا خالد .. انطلقت شهقة من حنجرة حنان .. وشعر خالد بأن الدنيا كلها تتوقف من حوله .. في حين تقدمت شروق وهي تجهش بالبكاء
وتقول لحنان بغضب :- أيتها الحقيرة .. حتى أمنية أبي الأخيرة لم تتحقق بسببك .. من أين أتيت لنا .. ارحلي عنا فنحن نكرهك ..
أيتها الوضيعة .. وهنا امتدت يد خالد لتهوي بكفه على خد شروق في صفعة مؤلمة .. سنعرف ماذا حدث فى الجزء الخامس والاخير ان شاء الله
[size=18]الفصل الأخير .. ذكرى لا تموت لم يدري خالد لم استرجع ذهنه كل تلك الذكريات في تلك الليلة .. لكن الشيء الوحيد الذي كان متيقنا منه هو أنه يحب زوجته
حنان ويتمنى أن تكون بجواره .. كانت اسما على مسمى .. أغدقت عليه الحنان بجميع أنواعه .. وهبت له الحب بكل أشكاله ..
ومنحته السعادة في كل لحظة قضاها برفقتها ..
وفجأة اخترق الصمت صوت بكاء طفل رضيع لا يكاد عمره يتجاوز الشهرين .. فأسرع خالد يغادر فراشه متجها نحو سرير طفل صغي
ر في جانب الغرفة .. كان يرقد على السرير طفل صغير جميل الوجه .. حمله خالد برفق وضمه إليه وهو يقبله قائلا :- لا تبكي يا صغيري .. لا تبكي يا حبيبي .. أنت ابن الغالية .. أنت ابن الحبيبة .. ما اجمل عينيك
إنها مثل صفاء عيني والدتك .. وما أجمل شعرك إنها يذكرني بنعومة شعر والدتك ..
وما أجمل وجهك فأنت تحمل تقاطيع وجه والدتك .. صمت خالد للحظات يتأمل فيه ابنه بحب وحنان .. ثم استطرد :- هل تعلم ؟ إن والدتك أروع مثال في التضحية .. ليس معي أنا فقط حتى أنت ..
هل تعلم ؟ لقد ضحت بنفسها من أجل أن ترى عيناك النور .. جازفت بحياتها في سبيل أن تقدم أنت إلى هذه الدنيا ..
هل تعلم لماذا ؟؟ لأنها تحبك .. ولأنها أيضا تحبني .. وهنا لم يتمالك خالد نفسه .. وبدأت دموعه تذرف بغزارة لم يستطع أن يوقفها .. لتخرج من بين شفتيه جملة أخيرة: رحمة الله عليك ياحنان | |
|
mezo عضو مجتـهد
عدد الرسائل : 368 العمر : 32 البلد : من بلد ولاد ابو اسماعيل العمل/الترفيه : العمل عمل ربنا المزاج : شويه كده وشويه كده المـزاج : تاريخ التسجيل : 30/03/2008
| موضوع: رد: التضحية في زمن الجحود الأحد أبريل 20, 2008 9:49 am | |
| ياخسارة يافهمى قصه مؤلمه وحزينه نهايه مؤلمه غير كل النهايات المتوقعه شكرا يافهمى بجد كادت الدموع ان تنزل من عينى مش عارف اعبر عن روعه القصه ازاى | |
|